اكتشف كل ما تحتاج لمعرفته حول يوتيوب SEO

اكتشف كل ما تحتاج لمعرفته حول يوتيوب SEO

يعدّ تحسين الموقع على محركات البحث (SEO) أمرًا بالغ الأهمية لزيادة حركة المرور على موقع الويب ولكن، هل تعلم أنه ينطبق أيضًا على YouTube؟ تابع القراءة لمعرفة كيفية تحسين قناتك على YouTube لاكتساب أعلى نسبة  من مشاهدين.

أنّ موقع YouTube هو أهم منصة على وسائل التواصل الاجتماعي  للترويج للفيديوهات، ذلك بصفته الموقع الأكثر شهرة في جميع أنحاء العالم وفقاً للإحصاءات، يمنح YouTube فرصة للجميع لمشاركة المحتوى مع مجموعة ضخمة من المستخدمين في جميع أنحاء العالم، فهذا الخبر رائع ولكن  الخبر الغير الرائع هو أن المنافسة قوية عليه  وتزداد بشدة مع تقدم السنوات.

يتم تحميل كمية هائلة من المحتوى على YouTube ، مما يجعل من الصعب إبراز أفضل مقاطع الفيديو. الحلّ لهذه الصعوبة هو الـ SEO، ولكن هل يستخدم اليوتيوب الـ SEO ؟ 

 يعتمد YouTube على SEO وذلك لمساعدة القنوات للوصول إلى أعلى ترتيب على نتائج البحث. فهو نوع من أنواع التسويق الرقمي

العديد من منشئي المحتوى يبدأون بإنشاء القناة غير مهتمين للممارسات الجيدة للحصول على الترتيب المطلوب. 

بهذه الطريقة ، عندما يبحث المستخدم عن محتوى معين في اليوتيوب، يكون الفيديو الخاص بك هو أول ما يراه.

كيف يمكنك تحسين القناة الخاصة بك على اليوتيوب من خلال  SEO ؟

قمّ بزيادة عدد الكلمات المفتاحية التي تستخدمها.

 الكلمات المفتاحية هي الأساس عند  اليوتيوب SEO، تستخدمها يوتيوب لتحديد ما يبحث عنه المستخدمين، لذا قمّ بإجراء بحث عن الكلمات الرئيسية لمعرفة ما يبحث عنه الأشخاص، ستساعدك هذه الكلمات والعبارات والمصطلحات الأكثر استخدامًا من قبل المشاهدين العثور على المحتوى المطلوب في محركات البحث. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعدك هذه المصطلحات ومواضيع البحث الشائعة في بلورة قصة تريد سردها وإنشاء مقطع فيديو يستهدف غاية المشاهدين.

 لذا قمّ باستخدام أداة لاكتشاف الكلمات المفتاحية المناسبة.

أعد تسمية ملف الفيديو الخاص بك

بالرغم من أن هذا إصلاح بسيط، ولكن يجب أن يتطابق اسم ملف الفيديو مع الكلمات المفتاحية. لذا يجب عليك تمييز الفيديو الخاص بك. من خلال دمج كلمتك الرئيسية في العنوان وعلى اسم الملف. فأنت بذلك تشير إلى YouTube أن المحتوى الخاص بك يجب أن يظهر عندما يكتب شخص ما تلك الكلمة أو العبارة.

اجعل عنوان الفيديو الخاص بك مميزًا

 يجب استخدام الكلمات المفتاحية في العنوان الخاص بك، لأنه من المحتمل أن يكون عنوان الفيديو الخاص بك هو أول ما يراه المستخدمون في بحثهم ويساعدهم في تحديد ما إذا كانوا سيشاهدونه أم لا. يجب ألا يستهدف العنوان كلمتك المفتاحية فقط  ولكن أيضًا يجب أن تخبر الأشخاص بما يمكن أن يتوقعوه من الفيديو الخاص بك وتحثهم على النقر فوقه.

لذا تأكد من أن العنوان يتضمن كلماتك المفتاحية وأن يكون محددًا، ويجب أن لا يكون أقل من 70 حرفًا إن أمكن.

كتابة وصف رائع للفيديو الخاص بك

يساعد  الوصف خوارزمية YouTube والمستخدمين في فهم المحتوى الخاص بك. لذا من الضروري وضع الكلمات المفتاحية في الوصف، أول 150 حرفًا هي الأكثر أهمية لأنها أول ما يظهر للمشاهدين، بالاضافة يمكنك إضافة الروابط ذي الصلة في الوصف

قمّ بتضمين علامات للفيديو الخاص بك

يستخدم YouTube علامات للفيديو لتجميع مقاطع الفيديو ذات الصلة معًا ولمنح المستهلكين فكرة سريعة عن موضوع المحتوى. على سبيل المثال ، إذا كان الفيديو الخاص بك يتعلق بتعليم الحروف الابجدية للاطفال، فيجب عليك استخدام العديد من العلامات لشرح ذلك لموقع YouTube، مثل “الحروف الابجدية” و “تعلم الحروف العربية”.العلامة الأولى هي الأكثر أهمية.

لذا انشر كلماتك الرئيسية باعتبارها علاماتك الأولى وتأكد من أن العلامات الخاصة بك مرتبطة بشكل صحيح بمحتوى الفيلم الخاص بك،  حيث أن استخدام علامات خاطئة يمكن أن يؤدي إلى عقوبة من محرك البحث.

اصنع صورة مصغرة جذابة للعين

في نتائج البحث، الصورة المصغرة هي صورة ثابتة تُصّور مقطع الفيديو الخاص بك. إنها إحدى الطرق الأولى التي يتواصل بها الأشخاص مع الفيديو الخاص بك، وبالتالي فهي ضرورية لتحسين محركات البحث على يوتيوب. 

يقوم YouTube تلقائيًا بإنشاء صور مصغرة. ولكن من الأفضل إنشاء صورة مصغرة مخصصة لكل مقطع من مقاطع الفيديو الخاصة بك. فأنت بحاجة إلى صورة لإقناع المشاهدين باختيار مقطع الفيديو الخاص بك على جميع النتائج الأخرى في صفحة البحث.

هناك العديد من الطرق لإنشاء صورة مصغرة ، ولكن بغض النظر عن كيفية القيام بذلك، اجعلها فريدة. قم بتضمين صورة عالية الجودة تُعرض بشكل صحيح على أجهزة مختلفة ، بحيث تبدو جيدة دائمًا بغض النظر عن حجمها.

قمّ بتضمين عبارة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء

في نهاية الفيديو الخاص بك ، لا تنس تضمين عبارة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء (CTA). شجع المشاهدين على الإعجاب بالفيديو والتعليق عليه ومشاركته ، وكذلك الاشتراك في قناتك ومتابعتك على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى. قم بتضمين روابط هذه الصفحات الأخرى حتى يتمكن المستخدمون من إكمال المهام بسهولة.

يجب عليك تتبع نجاح الفيديو الخاص بك، بعد أن يتم إعداده ونشره. عادةً ما يكون أول يومين بعد النشر هو الأكثر أهمية لاكتساب نسبة عالية من الجمهور، إذا حصلت على الكثير من المشاهدات والاشتراكات خلال هذا الوقت ، فإن الفيديو الخاص بك يتمتع بفرصة أفضل في الترتيب على المدى الطويل. 

قبل نشر الفيديو، تأكد من توفر جميع المواد الخاصة بك حتى يكون لديه أقصى فرصة للنجاح على الفور. ولكن كيف يتم تقييم الفيديو؟

عندما يتعلق الأمر بتقييم أداء الفيديو الخاص بك، فإن YouTube Analytics مكان رائع للبدء. يسمح لك بمشاهدة وتتبع المقاييس الرئيسية مثل:

إجمالي عدد المشاهدات على قناتك.

أشهر مقاطع الفيديو الخاصة بك.

العدد الإجمالي للمشتركين .

ما المدة التي يقضيها الأشخاص في مشاهدة كل مقطع فيديو ومتى يتوقفون عادةً؟

مشاركة المستخدم.

باستخدام هذه البيانات ، يمكنك معرفة المزيد حول أنواع المواد التي يحبها القراء وكيف يتفاعلون معها. يمكنك بعد ذلك تحديد ما إذا كانت جهود تحسين محركات البحث الخاصة بك ناجحة أم لا، وكذلك ما الذي نجح وما الذي لم ينجح، وما الذي كان يجب عليك فعله لتطبيقه بشكل مختلف في المرة القادمة.

قم بإنشاء المزيد من المحتوى

إذا كنت تهدف للحصول شعبية من خلال YouTube، يجب عليك إنشاء وتحسين مواد جديدة لقناتك بشكل منتظم. سيساعدك هذا في توسيع علامتك التجارية وجذب مشاهدين جدد، مما يزيد من فرصك في الحصول على مرتبة عالية في محرك بحث YouTube.

من الضروري لفت النظر في نقطة محددة، أنه لا ينبغي أبدًا التضحية بجودة الفيديو، أي لا فرق في عدد مقاطع الفيديو التي لديك، إذا كانت ذات جودة رديئة فلن يشاهدها أحد، خلاصة لن تتمكن أبدًا من الحصول على مرتبة عالية إذا لم يشاهد الأشخاص مقاطع الفيديو الخاصة بك أو يشتركوا في قناتك.

 تنظيم قائمة التشغيل الخاص بك

على الرغم من أن هذا لا يؤثر بشكل مباشر على اليوتيوب SEO ، إلا أنه يوجه المشاهدين إلى أجزاء من المحتوى ليست متعلقة ببعضها، لذا ننصح بتجميع مقاطع الفيديو ذات الصلة معًا في قوائم التشغيل.

في نهاية الأمر، لا يتعلق YouTube SEO بإلغاء الأشياء المهمة أو التلاعب بالتصنيفات. يتعلق الأمر كله بمنح مستخدمي YouTube شيئًا ممتعًا لمشاهدته. ستلفت الانتباه وتحصل على ترتيب أعلى في نتائج البحث إذا تعاملت مع المشاهدين كأشخاص حقيقيين وركزت على تزويدهم بتجربة جديرة بالاهتمام.

إليكم طرق متطورة لدمج المواقع على الويب

إليكم طرق متطورة لدمج المواقع على الويب

إنك وصلت إلى مفترق الطرق، فأنت تعيد تصميم علامتك التجارية وقمت بشراء اسم مجال جديد.

  أوّل ما يتبادر إلى الذهن هو احتمال فقدان كُلّ القيمة التي تراكمت على موقعك الأصلي خلال السنوات العشر الماضية، من هذه النقطة تدرك جيداً أنك بحاجة إلى نهج لدمج الموقعين على الويب فمن غير المألوف أن تقوم شركة متنامية بإنشاء مجالات ومواقع ويب جديدة أو مشاريع فرعية، من دون إلقاء نظرة شاملة على إستراتيجية التسويق الرقمي الخاصة بهم وتحديد ما هو الأفضل للمضي قدماً.

يعد دمج المواقع الخاصة بك أسهل من الحفاظ على مواقع متعددة. ناهيك عن أن الاثنين قد يتنافسان مع بعضهما البعض على الترتيب، إذا لم ما لم يكن لديهما خطّة عمل وكلمات مفتاحية مميزة، يمكن للمواقع المتعددة أيضًا أن تربك العملاء بسبب العلامات التجارية غير المتسقة.

 على الرغم من أن العديد من مُحسّنات المواقع على محركات البحث، غير مرتاحين لنقل المواقع لأنه لا توجد طريقة مؤكدة لمعرفة المكاسب المحتملة للخسائر التي ستحدث مُقدمًا، إلا أن المكافآت تستحق المخاطرة في كثير من الحالات.

في هذا المقال، سنناقش كيفيّة دمج الموقعين على الويب، ومزايا وعيوب القيام بذلك، بالإضافة إلى أفضل الممارسات لدمج المواقع.

ما فائدة دمج الموقعين؟

قبل أن ندخل إلى صلب الموضوع، دعونا نتصفح بعض الأسباب التي قد تجعلك ترغب في القيام بذلك.

 هناك العديد من الأسباب التي تجعلك ترغب في التفكير في دمج موقع الويب، مثلاً لقد اشتريت نطاقًا جديدًا عالي الجودة وترغب في دمجه مع المحتوى القديم أو لديك موقع قديم من البداية يتمتع ببعض الصلاحيات، أوتريد تعيد تسمية عملك التجاري وقمت بشراء اسم مجال جديد. إذا وجدت نفسك في احدى هذه المواقف. 

حان الوقت لنبدأ!

استراتيجية التي يجب إتباعها لدمج موقع الويب الخاص بك خطوة بخطوة.

قمّ بإنشاء خريطة للموقع القديم

 سيساعدك هذا على تتبع جميع الصفحات التي ستنقلها.

يجب أن تفتخر بنطاقك الجديد

 لذا يجب عليك تصميم موقعك من الأعلى إلى الأسفل مع مراعاة عوامل مثل، التصميم الكلي، التنقل الذي يدعم أي محتوى تقوم بدمجه من موقعك القديم، سرعة الموقع، وأخيراً أن يكون متوافق مع الجوّال، ولا تنسى قبل الانطلاق أن تتأكد من جاهزيته.

إنشاء خريطة لعناوين URL الجديدة الخاصة بك

 استخدم خريطة الموقع من موقعك القديم الاصلي لمعرفة المكان الذي يجب أن تذهب إليه عناوين URL على موقعك الجديد. هذه واحدة من أكثر الخطوات استهلاكا للوقت، لكنها عنصر مهم في أي نهج لتوحيد موقع الويب.

تأكد من تحديث جميع الروابط الداخلية موقع الويب الجديد الخاص بك

 خذ الوقت الكافي لتحديثها، بالإضافة إلى تحديث عنوان URL للإشارة إلى الموقع الجديد.

حان الوقت لنقل الموقع الويب الخاص بك

إذا كان موقعك صغيرًا أو متوسطًا، فإن نقله كله مرة واحدة سيساعد محركات جوجل في اكتشاف التغيير وفهرسة صفحاتك بسرعة أكبر. ومع ذلك إذا كان موقعك أكبر، يمكنك بسهولة نقل المواد الخاصة بك قسمًا تلو الآخر ، مما يسمح لك بمعالجة أي مشكلات عند ظهورها.

قم بإنشاء عمليات إعادة التوجيه 301

يمكنك البدء بها باستخدام خرائط من موقعك القديم وموقعك الجديد. سيضمن لك هذا الإجراء الذي يستغرق وقتًا طويلاً نقل كافة الارتباطات.

 الضروري الالتفات إلى تحديث ملفات robots.txt

يجب إزالتها من موقعك القديم، عندئذٍ ستتمكن روبوتات Google من العثور على عمليات إعادة التوجيه الجديدة، من ثم إرسال إشعار لـ Google search co لتغيير العنوان.

إرسال كل ملفي Sitemap من الموقع القديم والجديد

وذلك للحفاظ على استمرارية دمج موقع الويب الخاص بك، مما يساعد Google في تحديد موقع إعادة التوجيه. ثمّ تبدأ بمراقبة الصفحات التي قمت بفهرستها، باستخدام تقرير تغطية فهرس Google، يمكنك معرفة الصفحات الجديدة التي تمّت فهرستها.

عندما تنتهي من دمج الموقعين، ماذا تفعل؟ هناك بعض أفضل الممارسات الفعّالة التي يفضل اتباعها، لتضمن أن العملية تمّت على أكمل وجه، ما هي؟

أفضل الممارسات لدمج الموقعين

كجزء من هذه العملية، تأكد من نقل كل المحتوى من موقعك القديم إلى موقعك الجديد، إذا لم تقم بنقلها فأنت تعرض نفسك للعواقب، ناهيك عن أنها إحدى أسرع الطرق لفقد حركة المرور، فإذا كنت ترغب في الحفاظ على حركة مرور ثابتة، تأكد من عدم ترك أي محتوى خلفك، خاصة المواد التي تحتوي على الكثير من الروابط.

 كما قلنا سابقاً، ستحتاج إلى إعداد عمليات إعادة التوجيه 301 عند نقل المواد من موقعك القديم الى الجديد، من ناحية أخرى يجب أن تتجنب عمليات إعادة التوجيه 302 لأنها تشير إلى التغيير المؤقت، فهي لا تمرر كل الروابط التي تحتوي عليها صفحاتك، علاوة على ذلك إذا اكتشفت أن موقعك السابق يتضمن بضع صفحات لا قيمة لها ولا يوجد فيها روابط وتتكون من مادة رقيقة، فما عليك سوى بعملية 404، ببساطة فهو يخبر زوار الموقع أنه لا يمكن العثور على الصفحة التي يبحثون عنها. إذاً لا تدمج محتوى ضعيف وغير مفيد.

بعد ذلك أبلغ المستخدمين بأنك قمّت بدمج الموقعين، ذلك بسبب أنهم سيكونون في حيرة من أمرهم عندما يكتشفون أن موقع القديم مفقود. نتيجة لذلك ستحتاج إلى إخبار المستخدمين بأن لديك عنوان URL جديد، في حالة وجود علامتين تجاريتين مشهورتين. 

قبل الانتهاء من أفضل الممارسات نشير إلى نقطة مهمة وهي التأكد من تحديث هوية علامتك التجارية القديمة على وسائل التواصل الاجتماعي وتحديث الروابط الخاصة بك للإشارة إلى موقعك الجديد.

إنّ دمج المواقع له مزايا وعيوب ، تمامًا مثل أي أسلوب تسويقي آخر.

ما هي سلبيات و ايجابيات  دمج المواقع؟

يعدّ الحفاظ على العديد من المواقع أمراً صعباً، أي يستلزم صيانتها وتحسينها على محركات البحث، وإعداد إعلانات الدفع لكل نقرة (لِكلا العلامتين التجاريتين). ليس ذلك فحسب، بل يتعين عليك مواكبة إضافة المحتوى إلى كِلا الموقعين وإجراء اختبارات السرعة.

 لكن عند تنفيذ استراتيجية دمج موقع الويب، يمكنك توجيه كل جهودك إلى موقع واحد، بذلك قد توفير وقت في عملك وأموالك، وبدلاً من التنافس مع بعضها البعض ستعمل مواقعك معًا. 

من وجهة نظر أخرى هناك بعض السلبيات عندما يتم دمج الموقعين، من المستحيل تحديد المدة التي ستستغرقها لمعرفة فوائدها عليك، فهي تعد رحلة متقلبة مع العديد من المطبات، لذا سيتعين عليك الانتظار لترى كيف سيظهر موقع الويب الجديد الخاص بك في النهاية من حيث سرعة فهرسة Google له والزحف إليه، من ضمن هذه المطبات أنه إذا كان موقعك القديم قد تعرض لعقوبة في الماضي، فقد يتعرض الموقع المدمج لخسائر بسبب العقوبات السابقة.

وأخيراً، عندما تأخذ قرار بأنك تريد توحيد الموقعين ولكنك متردد بسبب وجود العديد من العقبات التي سوف تواجهها، أوّل سيو هنا للمساعدة!

فنحن ندرك أهمية وجود موقع أو علامة تجارية ذات قيمّة، تم بناؤها بجهد ومثابرة، لهذا السبب لا تقلق!  نحن متواجدون لنضمن لك أن هوية موقعك المدمج متسق ومذهل.

من التِسعينيات إلى اليوم: الحكاية الكاملة وراء مملكة الـ SEO!

من التِسعينيات إلى اليوم: الحكاية الكاملة وراء مملكة الـ SEO!

مهما كان نوع موقعك، هناك شيء واحد مؤكد وهو إذا كنت ترغب في الاستفادة من حركة المرور العضوية، فيجب عليك تحسينه على محركات البحث.

 مملكة الـ SEO!

إنّ الـ seo تغير بمرور الوقت. نظرًا لأنه موضوع واسع،  ويتطلب معرفة وممارسة مكثّفة لتصبح ماهرًا فيه. من أجل ذلك يجب أن تكون على دراية بأفضل ممارسات الـ seo، وليس فقط هذا ولكن الأهم  تتبع تَارِيخه  وكيف تطّور مع مرور الزمن.

جميع المسوقين يتنافسون لإنشاء محتوى مُحسّن للـ SEO، ولكن كيف أصبح في المقام الأول؟ سنقوم برحلة حول الزمن لاستكشاف كيفيّة بدء تحسين المواقع على  محركات البحث (SEO) ومراحل تطورها؟

 استمر في القراءة للتعرف على الأحداث المهمة.

متى بدأ تحسين المواقع على محركات البحث؟

متى بدأ تحسين المواقع على محركات البحث؟

اليوم، يرتكز (SEO) بشكل كبير على Google. ومع ذلك فإن الـ SEO يسبق تأسيس لاري بيدج وسيرجي برين لمحرك البحث الأكثر نجاحًا في العالم. 

قبل Google، كانت هناك فكرة تُعرف باسم SEO. حوالي 1995-1997،  قيل أن فرقة جيفرسون ستارشيب كانت واحدة من الإلهام الرئيسي لمصطلح (SEO). عندما لم تتمكن الفرقة من العثور على صفحتها الرئيسية فوفقًا لبوب هيمان مؤلف كتاب المشاركة الرقمية، يقول “لا يسعنا أن نشكر سوى مدير فرقة الروك جيفرسون ستارشيب لمساعدته في ولادة مجال جديد يُعرف باسم “SEO”. قد لا نعرف أبدًا ما إذا كانت هذه الحكاية عبارة عن خيال أم حقيقة، وكل العلامات تشير الى أنّ مصطلح (SEO) انشأ في عام 1997 تقريبًا.

من اخترع مصطلح SEO؟ ومتى ظهر إلى العلن؟

اخترع بوب هيمان وليلاند هاردن مصطلح (SEO) في الفترة ما بين 1995-1997 

في الماضي، من أجل تعزيز أداء مُحسّنات المواقع على محرّكات البحث لديك، كنت بحاجة فقط إلى بعض الروابط الواردة،  والروابط الصادرة،  وبعض الإشارات التي تعمل على التركيز عليك، وموقع ويب يعمل جيد. بحلول منتصف وأواخر التسعينيات، بدأ العديد من رواد التكنولوجيا في استخدام هذه التكتيكات لرؤية نتائج مهمة.

كانت وكالة تسويق Webstep هي أول شركة تستخدم مصطلح “تحسين المواقع على محرك البحث” في المواد التسويقية في عام 1997 وقام داني سوليفان مبتكر Search Engine Watch بنشر المصطلح في عام 1998 وبدأ في مساعدة العملاء في تحسين المحتوى الخاص بهم للحصول على مرتبة جيدة على نتائج محرك البحث. اليوم الجميع يطمح إلى أن يكون ملك  على صفحات نتائج محرك البحث (SERPs) فهو أصبح أسلوب الحياة.

في عام 2003، ظهر مصطلح “SEO” لأول مرة في ويكيبيديا، مما أدى إلى ترسيخ مكانته في ثقافة الإنترنت وإطلاق صناعة جديدة من الاستشاريين والمحللين المكرسين لمساعدة الشركات في الحصول على مرتبة أعلى في نتائج محركات البحث.

SEM مقابل SEO

SEM مقابل SEO

تمّ استخدام مصطلحات أخرى قبل أن يصبح تحسين المواقع على محرك البحث هو الاسم الرسمي منها، محرك البحث لتحديد المواقع،  وترتيب محرك البحث، تسجيل محرك البحث، تقديم محرك البحث، ترويج الموقع. وأخيراً التسويق المدفوع عبر محركات البحث (SEM) هو مصطلح كان موجود في عام 2001، اقترحه أحد الكتاب البارزين في الصناعة التسويق المدفوع عبر محركات البحث كبديل لـ SEO  ولكن من الواضح أن هذا لم يحدث.

هناك الكثير من الادعاءات الزائفة وهي أنّ “مُحسّنات المواقع على محرّكات البحث ميتة”،  بالإضافة إلى محاولات تغيير العلامة التجارية لـ SEO الى “تحسين تجربة البحث”. على الرغم من أن لـ SEO ليست مثالية، ولكن في الحقيقة ليس كما يظن البعض أنها تقوم بتحسين محركات البحث،  بل تعمل على تحسين وجود الموقع على محركات البحث.

أمّا فيما يتعلق بالتسويق المدفوع عبر محرك البحث، لا يزال قيد الاستخدام، إلا أنه يرتبط الآن ارتباطًا وثيقًا بالتسويق والإعلان على شبكات البحث.

SEO وظهور جوجل

SEO وظهور جوجل

بينما سبقت مُحسّنات المواقع على محرّكات البحث Google، فإن ظهور محرك البحث قد هيمن على اهتمام الـ SEO ذلك بسبب أنّ Google كان لها التأثير الأكبر على الـ SEO. نظرًا لأنها تمثل أكثر من 93 في المئة من جميع استخدامات محركات البحث الاخرى، فمن غير المرجح أن تتلاشى هذه الهيمنة في أي وقت قريبًا.

ومع ذلك، كان أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت Google قادرة على التفوق في الأداء على Yahoo ، و AltaVista ، و Dog Pile ، و Infoseek ، و Ask Jeeves ، ومحركات البحث الأخرى هو أنها أعطت نتائج استعلام بحث متفوقة. كما أنها استثمرت بشكل كبير في تدريب الآلات على زيادة البيانات لمواصلة تحسين عملياتها.

كيف تغيرت لـ SEO بمرور الوقت؟

إنّ جوجل كانت القوة الرئيسية في قطاع تحسين المواقع على محركات البحث لعدة سنوات، أي من خلال عدسة جوجل ننظر إلى تطور لـ SEO  فهو كان وما زال مفيدًا للغاية في معرفة كيفيّة تطور البحث التقليدي بمرور الوقت والمعايير الأكثر أهمية.

أدخلت Google بشكل متكرر خوارزميات جديدة إلى النظام الخاص بها،  ولكل مجموعة لها ميزة تهدف إلى تحسين الجودة على نتائج البحث.إنّ هذه التغيرات تسببت لمسوقي المحتوى في أن يشعروا بالحزن أو الفرح،  بالإضافة إلى تعديل في الفهرسة، وتحديد ما إذا كان المحتوى ذي صلة باستعلام البحث. من ناحية أخرى، قد يكون فهم هذا التاريخ الصغير مفيدًا بشكل لا يصدق في التنبؤ باتجاهات الصناعة الحالية.

ثورة جوجل!

ثورة جوجل!

تاريخ مُحسّنات المواقع على محرّكات البحث مليء بالتعديلات على خوارزميات Google. في البداية، كانت الخوارزمية تدور أساسًا حول “إذا كان الناس يتحدثون عنك، فيجب أن تكون مهمًا”فعملت الخوارزمية والـ seo معًا لتزويد المستخدمين بمواد أكثر صلة. تعمل هذه التحديثات عادةً على تصفية البريد العشوائي وتكتيكات القبعة السوداء، أو تفضيل المواد الجديدة أو تقديم نتائج بحث دلالية ذات صلة.

من السّهل معرفة كيف أصبح البحث التقليدي أكثر دقة بمجرد أن تفهم هذا التقدم. ضع في اعتبارك أن Google لا تزال تعمل على تحسين وتحديث كل من هذه الترقيات. نتيجة لذلك، حتى إذا كان عمر الخوارزمية ما يقرب من عقد من الزمان، فلا يزال لها تأثير على نتائج البحث اليوم، مثلاً سيكون الإصدار الرابع من الخوارزمية مختلفًا تمامًا عن الإصدار الأول.

فيما يلي بعض الخوارزميات الرئيسية التي أثرت في تاريخ الـ SEO.

PageRank في عام 1996 

الجهد الذي وضِع في جوجل والذي شارك في تأسيسه سيرجي برين ولاري بيدج، عمل على تمهيد الطريق له بالإضافة إلى، العوامل الباقية مثل الروابط. على الرغم من أن الروابط كانت مكونًا واحدًا فقط من خوارزمية الترتيب العام في Google، إلا أن ممارسي (SEO) قاموا بالتثبيت على الروابط باعتبارها العامل الأكثر أهمية وتم إنشاء صناعة فرعية كاملة لبناء الروابط.

على مدار العقد التالي، كان هناك سباق للحصول على أكبر عدد ممكن من الروابط على أمل الفوز بمرتبة أعلى، ولكن أصبحت الروابط تكتيكًا يسيء استخدامه بشدة وسيتعين على Google معالجته في السنوات القادمة.

 في عام 2000 أيضًا ظهر  شريط أدوات  Google والذي أصبح متاحًا على Internet Explorer، مما سمح لممارسي تحسين محركات البحث (SEO) برؤية نقاط نظام ترتيب الصفحات الخاصة بهم (رقم بين 0-10).

في حين أن هذه الخوارزمية خلقت أساساً قوياً للفهرسة التلقائية للإنترنت، إلا أنها كانت ولا تزال عرضة لتكتيكات Black Hat.

جوجل AdSense : تحقيق الدخل من محتوى SEO

جوجل AdSense : تحقيق الدخل من محتوى SEO

في عام 2003، أطلقت Google برنامج AdSense،  الذي يقدم إعلانات مستهدفة للمحتوى على مواقع الناشرين. أدى AdSense إلى ظهور تكتيكات غير مرغوب فيها، وليس هذا فقط، أيضاً مواقع مخصصة لـ AdSense مليئة بمحتوى ضعيف ومسروق كانت موجودة فقط للحصول على ترتيب جيد،  والحصول على نقرات، وكسب المال. على الرغم من أن Google ربما لم تدرك في ذلك الوقت، إلا أنها كانت تخلق مشكلات كان يتعين عليها إصلاحها في المستقبل.

SEO المحلية

حوالي عام 2004، بدأت Google ومحركات البحث الأخرى في تحسين نتائج الاستعلامات التي لها هدف جغرافي. أيضًا بدأوا في الاستفادة بشكل أكبر من بيانات المستخدم النهائي، مثل محفوظات البحث والاهتمامات، هذا يعني أن النتائج التي تراها يمكن أن تكون مختلفة عما رآه الشخص الجالس بجانبك عندما أجرى بحثًا عن نفس الاستعلام.

في عام 2005 ، تم إنشاء علامات nofollow كوسيلة لمكافحة البريد العشوائي. بدأ محترفو SEO في استخدام هذه العلامة كطريقة لـ وضع نظام لترتيب الصفحات.

YouTube و Google Analytics وأدوات مشرفي المواقع

YouTube و Google Analytics وأدوات مشرفي المواقع

أطلقت Google أيضًا أداة مهمه للغاية في عام  2006 وهي “Google Analytics”. كانت هذه الأداة المجانية شائعة جدًا عند إطلاقها لدرجة أن مشرفي المواقع واجهوا تحذيرات تتعلق بالتعطل والصيانة. تتيح أدوات مشرفي المواقع من Google، المعروفة الآن باسم Search Console، عرض أخطاء الزحف ومعرفة عمليات البحث التي يظهر فيها موقعك. 

البحث الشامل

بدءًا من عام 2007، بدأنا نلاحظ تطورات جديدة ورائعة في طرق البحث، وذلك لتحسين تجربة المستخدم. كانت نتائج البحث تتكون في السابق من عشرة روابط زرقاء. ثم بدأت Google في الجمع بين نتائج البحث العضوية والنتائج الرئيسية الأخرى مثل الاخبار، والفيديو، والصور. كان هذا إلى حد بعيد أهم تغيير في بحث Google والـ SEO.

بداية الحلول

في عام 2008، قال الرئيس التنفيذي لشركة Google في ذلك الوقت، أن الإنترنت أصبح مليئ بالأوساخ وأن العلامات التجارية هي الحل، وذلك بسبب الشركات الكبيرة التي تحتل مرتبة أعلى بشكل ملحوظ في SERPs.

على الرغم من ذلك، لم يكن القصد أبدًا مكافأة العلامات التجارية، إنما أرادت Google أن تضع وزنًا أكبر على الثقة في الخوارزمية، ووجدت أن العلامات التجارية الكبرى تميل إلى الحصول على ثقة أكبر من العلامات التجارية الأصغر والأقل رسوخًا.

بعد وقت قصير من هذا التحديث، أصدرت Google تحديث أخر لتحسين سرعة فهرستها،  يعرف بأسم “Caffeine” فهو يوفر نتائج أفضل وأكثر صلة ويزحف إلى أجزاء أكبر على الويب.”. بالحديث عن السرعة أعلنت Google في عام 2010 أن سرعة الموقع عملاً من عوامل الترتيب.

تحديثان مهمان للخوارزميات

Panda في 2011 و Penguin في 2012، كان لهما تأثير كبير على الـ SEO، حيث حاولت Google تنظيف نتائج البحث ومكافأة المواقع ذات الجودة العالية.

في عام 2011، وجدت Google أن نتائج البحث الخاصة بها تواجه تدقيقًا شديدًا لأن مواقع الويب التي تنتج كميات كبيرة من المحتوى منخفض الجودة والذي كان يهيمن على نتائج البحث، فكانت SERPs من Google مزدحمة بمواقع الويب التي تعرض محتوى غير أصلي، ولكن عندما ظهر تحديث Google Panda في عام 2011 الذي تم إنشاؤه للتخلص من المحتوى منخفض الجودة فشهدت العديد من المواقع انخفاضًا كبيرًا في حركة المرور إن لم يكن كلها، عندئذٍ أوضحت Google ما العامل الذي يشكل موقعًا عالي الجودة.

بينما كانت مواقع الويب لا تزال تتعافى من تأثيرات Panda، أصدرت Google خوارزمية جديدة والتي تهدف إلى القضاء على “التكتيكات البريد العشوائي”من نتائج البحث يعرف بإسم “Penguin”، فهو استهدف مواقع ذات أنماط الارتباط غير الصحيح وأيضاً استهدف المواقع التي تعمل على حشو الكلمات الرئيسية. بعد ذلك تمت إضافة “Penguin” مثل”Panda” إلى خوارزمية Google في عام 2016.

البحث الذكي والتعلم الآلي

البحث الذكي والتعلم الآلي

تم الحديث عن الهاتف المحمول وتضخيمه كثيرًا لأنه كان ينمو مثل الجنون طوال هذا الوقت، مع اعتماد المزيد من المستخدمين على الهواتف الذكية، أصبحوا يبحثون بشكل متزايد عن الأعمال والأشياء أثناء التنقل. إلى أن وضعت جوجل قاعدة وهي ” الهاتف المحمول أولاً”، ولكن تغير ذلك في عام 2017،  عندما وضع الرئيس التنفيذي لشركة Google  قاعدة مغايرة وهي “التعلم الآلي أولاً”. لهذا السبب تم تضمين التعلم الآلي في جميع منتجات Google، بما في ذلك البحث و Gmail والإعلانات والمزيد.

في عام 2015 تم الاعلان عن Google Rank Brain، في هذا الوقت ظهر تأثير التعلم الآلي من حيث البحث، تم استخدامه في البداية لمحاولة تفسير 15٪ من عمليات البحث التي لم يسبق لـ Google رؤيتها من قبل،  بناءً على الكلمات أو العبارات التي أدخلها المستخدم.

خوارزمية Bert

يعد BERT أهم تحديث لـ خوارزمية Google بعد Rank Brain فهو يساعد محرك البحث على فهم سياق استعلامات البحث بشكل أفضل، وايضاً من خلاله يمكن لـ Google الآن استخدام الكلمات المحيطة بكلماتك الرئيسية لمساعدة العناكب على استيعاب المحتوى الخاص بك.

مقتطفات مميزة

من المحتمل أن تكون المقتطفات المميزة شيئًا ما رأيته من قبل ولكنك لم تتعرف عليه، هي نص قصير أو نقاط أو أرقام أو جداول تظهر أعلى بحث Google، الهدف منه هو الإجابة مباشرة على سؤال الباحث في SERPs دون الحاجة إلى التنقل عبر موقع الويب. إن المقتطفات المميزة ليس شيئًا جديدًا، تم رصدهم في عام 2014، وفي عام 2020 تم تحديثها لتأخذ المستخدمين مباشرةً إلى النص ذي الصلة باستعلام البحث الخاص بهم.

 إذاً ما تأثير  تاريخ الـ SEO على مستقبله؟

 إذاً ما تأثير  تاريخ الـ SEO على مستقبله؟

إنّ الإجراءات، تتطلب في كثير من الأحيان فريقًا من الخبراء ومجموعة من البيانات المعقدة والخوارزميات، تكون بعيدة كل البعد عن حشو الكلمات الرئيسية ومشاركة الروابط. ومع ذلك فقد ظل جوهر استراتيجية الـ SEO ثابتًا، لماذا؟ ببساطة  لأنها تسعى أن تقدم للقراء أفضل الإجابات الممكنة على استفسارات البحث الخاصة بهم.

وأخيراً، منذ التسعينيات إلى اليوم قطعت محركات البحث والـ SEO شوطًا طويلاً. تم إجراء مئات التغييرات في الخوارزمية، وتطورت مُحسّنات المواقع على محرّكات البحث سريعًا.

 مع إنشاء محركات بحث جديدة، وزوال محركات البحث القديمة، وميزات SERP الجديدة، ومع انطلاق خوارزميات وتغيراتها المستمرة بالإضافة إلى، ظهور الأدوات والمتخصصين في الـ SEO، كلها عوامل مثيرة للاهتمام في تاريخ مُحسّنات المواقع على محركات البحث. يعني الـ SEO مهمًا طالما أن محركات البحث موجودة. 

وهذه كلها فقط بداية!

فوائد تصميم موقع ويب سريع الاستجابة مع الـ seo

فوائد تصميم موقع ويب سريع الاستجابة مع الـ seo

هل موقع الويب الخاص بك هو الأمثل لمستخدمي الهاتف المحمول؟ خاصةً مع اتجاهات مواقع الويب الحالية، أصبح من الضروري  إمتلاك تصميم موقع جيد يكون سريع الاستجابة وليس مجرد بديل.

لم يعد إنشاء موقع ويب متوافق مع الأجهزة المحمولة خيارًا، بل أصبح مطلبًا لأي مؤسسة لها وجود عبر الإنترنت. ولكن ماذا يعني “تصميم موقع سريع الاستجابة”؟

تصميم موقع سريع الاستجابة

يتضمن تصميم موقع سريع الاستجابة إنشاء صفحات ويب تُعرض جيدًا على مجموعة متنوعة من الأجهزة و أحجام الشاشات المختلفة. بهذه الطريقة يمكن لمصممي الويب إنشاء تجربة موقع تتكيف مع الطرق المختلفة التي قد قد يصل إليها المستخدمون.  وفقًا لاستطلاع حديث، تمثل الأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية أكثر من 65 بالمئة من حركة المرور، وأيضاً وفقاً للأبحاث هناك 55٪ من الأفراد لا يتمتعون بتجربة لائقة على الإنترنت عبر الهاتف المحمول.

هناك بعض المستخدمين لا يفضلون وضع خطط مستقبلية مع الشركات ذات الأداء الضعيف على الهاتف المحمول. هذا يعني أنه يجب على مالكي مواقع الويب التأكد من إمكانية الوصول إلى مواقعهم وعلى سهولة التنقل فيها، حتى على الشاشات الصغيرة.

كيف يرتبط تصميم الويب بـ SEO؟

كان تصميم موقع الويب يعمل فقط على جذّب الباحثين من خلال المعلومات التي يريدونها. ولكن الآن، أصبحت مهمة كما لم تكن من قبل، لأنه يعتمد تصنيف موقعك  ومُحسّنات المواقع على محرّكات البحث على التصميمات التي تقوم بها لتتناسب مع الهاتف المحمول.

فيما يلي بعض المزايا لتصميم موقع سريع، قد يساعد في إستراتيجية تحسين المواقع على محركات البحث الخاصة بك، بالإضافة إلى بعض الاقتراحات لجعل موقعك أكثر سهولة في الاستخدام.

فوائد تصميم موقع ويب سريع

1-تعطي جوجل الأولوية للأجهزة المحمولة

 وضعت جوجل الهاتف المحمول ضمن أولوياتها في السنوات الأخيرة ضمن استراتيجية “الهاتف أولاً”، وذلك مع تزايد عدد الأشخاص الذين يبحثون عن معلومات من خلال هواتفهم، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يكون لديك موقع ويب يتماشى مع أي جهاز، لأنه من المرجح أن يتم تصنيف الموقع الذي يفي بمعايير الاستجابة السريعة في مرتبة أعلى على محركات البحث، وذلك لأن محرك بحث جوجل تعطي الأفضلية للمواقع الملائمة للجوال.

2-تحسين سهولة الاستخدام

قد يُشير الوقت الذي يقضيه المستخدم في الصفحة إلى ما إذا كانت المواد الخاصة بك ذات صلة باحتياجاته وما إذا كان لديه تجربة إيجابية على موقعك. تكمن الفكرة وراء ذلك في أنه إذا كان المستخدم غير راضٍ عن المحتوى الخاص بك أو على تصميمه، فمن غير المرجح أن يعود، إن التصميم الجيد يجعل الموقع أكثر سهولة وسرعة في التنقل. علاوة على ذلك، قد تُلهم قابلية الاستخدام الممتازة العملاء للعودة إلى موقع الويب الخاص بك في المستقبل. 

3-زيادة سرعة الصفحة

هو عنصر آخر له تأثير كبير على مُحسّنات المواقع على محرّكات البحث لديك. نتيجة لذلك، للحصول على ترتيب قمّ بتحسين سرعة الصفحة فيمكنها أن تؤدي إلى جعل تجربة المستخدم ممتعة أو مملة بحال كان التصميم لم يتماشى معه. لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن يتم تحسين موقع الخاص بك لتحميله بسرعة و أكثر سلاسة على الأجهزة المحمولة.

4-خدمة أفضل للعملاء

الهدف الأساسي لـ جوجل هو إسعاد المستخدمين من خلال عرض الأشياء التي يريدون رؤيتها. إذا قدمت تجربة تتمحور حول المستخدم، فستكافئك جوجل بترتيب أعلى على نتائج البحث. لذلك يلزم تصميم ويب سريع الاستجابة، لأنه من المرجح أن يصبح المستخدمون الذين يشعرون بالرضا، مشتركين، و عملاء محتملين. 

5-خفض معدل الارتداد

معدل الارتداد هو نسبة الزائرين الذين يأتون إلى موقعك ثم يغادرون على الفور، فهو يمكن أن يخبرك ما إذا كان موقعك وثيق الصلة ببحث المستخدم، أي كل ما أسرعوا في المغادرة زاد معدل الارتداد، والعكس أيضاً كلما كان مرتفع ذلك يعني  الموقع الخاص بك لم يتم تحميله على الفور أو لم يقدم التّجربة الرائعة التي يتوقعها العملاء.

لذا ضع في اعتبارك عند زيادة معدل الارتداد، تنخفض تصنيفات استعلام البحث حتى إذا كان المحتوى الخاص بك ممتازًا. أخيراً إذا كان هناك تصميم موقع يجعل من الصعب على المستخدمين التصفح، سيتوقفون عن العمل ويبحثون عن معلومات في مكان آخر.

6-الابتعاد عن تكرار المحتوى

عندما تجعل موقعك من أولوياتك، فإنك بالضرورة تبدأ بالاهتمام بتجربة المستخدم بشكل عام و بمحتوى الموقع. على الرغم من أن تصميم الويب سريع الاستجابة ليس دائمًا أفضل طريقة لتجنب تكرار المحتوى، إلا أنه غالبًا ما يساعدك على تجنب هذا المأزق الشائع، فمن السهل تطوير نسختين من موقع الويب الخاص بك، أحدهما للهواتف والآخر لأجهزة الكمبيوتر وذلك أثناء إنشاء موقعك أو إعادة تصميمه، مما قد يؤدي إلى حدوث مشكلات مكررة في المحتوى.

على الرغم من أن عنواين URL قد يكونا مختلفين، إلا أنّ المحتوى غالبًا ما يكون هو نفسه، مما قد يتسبب في إرباك جوجل بشأن المحتوى الذي يجب تحديده. الحل يكون عبر أفضل الممارسات لتصميم موقع سريع الاستجابة، يقوم على إنشاء إصدار واحد متجاوب مع الأجهزة الذكية.

7-ارتفاع معدل المشاركة الاجتماعية

يميل المستخدمون أكثر إلى مشاركة المواد الخاصة بك مع أصدقائهم إذا استمتعوا بها، يمكنهم التفاعل بسهولة مع موقعك، وتقدير المواد الخاصة بك، ومن ثم مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن بشرط إذا كان لديك موقع ويب سريع الاستجابة. يقوم العديد من مصممي بناء المواقع بوضع إمكانات المشاركة الاجتماعية في الاعتبار، مما يجعل من السهل على الأشخاص نشر معلوماتك على نطاق واسع، في حين أن المشاركات الاجتماعية لها تأثير ضئيل على التصنيفات،  إلا أنها قدّ تساعدك على توسيع جمهورك عبر الإنترنت.

إذاً هل الموقع الويب الخاص بك متوافق مع الأجهزة المحمولة؟ حان الوقت لاتخاذ الخطوة التالية بتصميم سريع الاستجابة وسهل الاستخدام. امنح المستخدمين تجربة ممتعة، مما يسمح لهم بالتفاعل بسهولة مع موقعك وإبلاغ جوجل بأن موقعك قد تم إنشاؤه ليكون ملائماً على أي جهاز. إنّ أوّل سيو متاحة دائماً للمساعدة  في تواجدك على جوجل وجعلك مهيمن على  التصنيفات.

4 طرق لقياس جودة الارتباط

4 طرق لقياس جودة الارتباط

عندما يتعلق الأمر بالروابط الخلفية، فربما تكون قد سمعت عن مصطلح”الجودة”. ولكن ماذا يعني ذلك؟ ما العوامل التي تحدد ما إذا كان الرابط عالي الجودة أو منخفض؟

لا يمكن الاستهانة بأهمية الروابط  على الموقع الويب الخاص بك فهو يمنحك دفعة تنافسية، ويتم شراء روابط ضخمة لدَفع مواقع الويب وتحسين أدائها على محركات البحث تٌستخدم أيضًا للترويج لأفضل العلامات التجارية والشركات الصغيرة والمدونات.

نتيجة لذلك، من المهم معرفة الروابط الجيدة والروابط التي تعتبر سلبية لموقعك، لأنه إذا كان الرابط الجيد يمكن أن يعزز أداء موقع الويب الخاص بك، أما إذا كان سيئ قد يكون له تأثير سلبي ويجبرك على تحمل العواقب لفترة طويلة. 

من جهة ثانية، هناك الكثير من الخلافات حول ما الذي يجعل الروابط الخلفية عالية الجودة. على الرغم من أن جوجل لم تزودنا بمعايير محددة لأتباعها، إلا أن هناك بعض المقاييس المهمة التي نستخدمها في تقييم جودة الروابط الخلفية. مهما كانت الطريقة التي تتبعها لقياس الروابط هناك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار قبل البدء. أولاً يجب عليك التأكد من أن الرابط عالي الجودة ولديه القدرة على جلب حركة المرور إلى موقع الويب الخاص بك، بالإضافة إلى معرفة من أين تحصل على روابطك لتحسين أدائك لأن بعض المواقع قد تكون خطرة ويجب تجنبها، مثل: موقع الويب غير المناسب لمجالك، وأيضاً مواقع الويب المرتبطة بالأماكن غير المرغوب فيها، وأخيراً موقع ويب لديه عدد قليل من الزوار. يمكن أن تكون إزالة هذه الأنواع من الروابط مفيدة لموقعك، مما يتيح لك الحصول على فائدة أكبر.

كيف يمكنك تحديد صلاحية الروابط؟

 1-يجب أن يكون الارتباط وثيق الصلة

الصلة هي أحد الجوانب الأساسية في تقييم جودة الروابط الخلفية، فهي الطريقة الأكثر فعّالية، إذا كنت ستختار رابط ليس له الصلة بموقعك على الويب، فكيف تعتقد أنه سيكون مفيدًا؟ على سبيل المثال، موقع الويب الخاص بك مخصص للملابس وأنت تحصل على روابط خلفية من موقع ويب مخصص بالعقارات. هل سيكون مفيداً؟ بالتأكيد كلا، يحتاج موقع الويب الخاص بك إلى روابط خلفية ذات صلة خاصة بالملابس أو متعلقة بتصميم الملابس، يعني تأكد من حصولك على رابط يجذب المزيد من الجمهور إلى موقعك.

2-الروابط من موقع جدير بالثقة فقط

من المهم جدًا أن تحصل على روابط خلفية من موقع ويب موثوق به، وليس من موقع عشوائي. وفقًا لـ جوجل يتم إرجاع الكثير من مواقع الويب فقط عندما لا يكون لديهم روابط خلفية موثوقة. يجب أن يكون موقع الويب الخاص بك في مرتبة أعلى، ولكن كيف؟ هناك عدة طرق مختلفة يتم من خلالها قياس سلطة بعض المواقع. من خلال Domain Authority و Page Authority والمقياس الأخير، التأكد دائمًا من أن الروابط مبنية بشكل طبيعي ولا يتم الدفع مقابلها.

3-رابط يتماشى مع المحتوى

يجب أن تبذل الكثير من الجهد لإنشاء محتوى، فإن معظم الروابط لا قيمة لها إلا إذا كانت مصحوبة بمحتوى عالي الجودة، فقط إذا كنت ترغب في الحصول على عدد كبير من الزيارات. لذا اسأل نفسك هل هذا المحتوى ذو قيمة للقراء وذو صلة بالموضوع المطروح؟ هل سيكون المستخدم راضٍ عندما ينقر على الرابط الخاص بك؟ هل المحتوى الخاص بك مفيد وموثوق؟ هذا هو السبب للعمل بجد لإنشاء محتوى مخصص ذي صلة بالكلمات المفتاحية، وذي صلة بالمستخدمين الذين يبحثون عن تلك الكلمة المفتاحية،و ذات صلة بالموقع الذي يتم تحميل المعلومات فيه.

4-هل الرابط يعمل على تحويل حركة المرور إلى الموقع؟

عندما يتم قبول الرابط، يجب التأكد ما إذا كان جيدًا ولديه القدرة على تحويل حركة المرور، فالأمر كله يتعلق باكتساب الزوّار، إذاً الروابط مهمة للترويج للموقع نتيجة لذلك، يجب تحديد ما إذا كان الارتباط ذا قيمة أم لا قبل استخدامه، فإذا كان له قيمة سيساعد في تحويل حركة المرور، عندئذٍ يمكنك متابعة العمل.

في النهاية، من المهم ملاحظة أن الرابط يلبي جميع متطلبات الجمهور، لذا يجب أن تبذل الكثير من الجهد لاختيار كلمات مفتاحية، ومحتوى، وروابط جيدة وقويّة تتم مكافأتك عليها.

كيف تعمل خوارزمية بحث جوجل؟

كيف تعمل خوارزمية بحث جوجل؟

هل أنت مُهتم بمعرفة المزيد حول تحسين الموقع على محرك البحث ووصوله الى أعلى النتائج على جوجل عبر  الكلمات الرئيسية التي تريدها؟

إذاً تعرّف على محرك البحث جوجل وكيف يعمل حتى تتمكن من تحسين تصنيفاتك وجذب المزيد من الزيارات إلى الصفحة. تابع القراءة لمعرفة المزيد…

إنّ الحصول على معلومات من محركات البحث ليست مهمة سهلة، فهناك الكثير من مواقع ويب نشطاء على الإنترنت اليوم. وفقًا لشركة الأبحاث”Netcraft” تقول: “إن غربلة كل تلك المواقع بحثًا عن معلومات مفيدة يعد مهمة هائلة، لهذا السبب تُستخدم التعليمات المعقدة لتدريب أجهزة الكمبيوتر على كيفية تنفيذ الوظائف”.

قد يكون اللغز وراء خوارزمية بحث Google مزعجًا ورائعًا للمسوق الرقمي بنفس الوقت أو لمسوق المحتوى. في هذا المقال قدمنا لك بعض المعلومات الفعّلية حول هذا الموضوع.

لنكتشف ما هي خوارزمية بحث Google بالضبط، وكيف يمكنك التأكد من توافق المحتوى الخاص بك معها؟

ما هي خوارزمية جوجل؟

هي نظامٌ معقد، يمكنه تحديد، وترتيب، وتسليم المواقع الأكثر صلة باستعلام بحث معين، فهي تعمل نيابةً عنك من خلال البحث عن مواقع الويب التي تتضمن الكلمات الرئيسية التي بحثت عنها،  ويتم ترتيبها بناءً على العديد من المعلومات، بما في ذلك عدد المرات التي تظهر فيها العبارات على الصفحة.

تظهر الصفحات ذات التصنيف الأعلى بشكل ظاهر على نتائج محرك بحث، مما يعني أن أفضل الروابط المتعلقة باستعلام البحث الخاص بك هي نظريًا الروابط الأولى التي تدرجها جوجل. ينقسم هذا الإجراء إلى ثلاث مراحل:

الزحف: تقوم روبوتات جوجل المعروفة بالعناكب الشهيرة،  باستكشاف الويب بحثًا عن مواقع جديدة أو محدثة. كلما زاد عدد الروابط التي تشير إلى صفحة، كلما كان من السهل على جوجل العثور عليها من أجل ترتيبها.

الفهرسة: هي الخطوة التالية، تقوم جوجل بفحص عناوين URL ومحاولة تحديد موضوع كل صفحة. يتحقق ذلك من خلال فحص محتوى الصفحة والصور، ثم تخزين المعلومات في قاعدة بيانات ضخمة تُعرف باسم فهرس جوجل. من المهم أن تكون الممارسات التحسين التقنية في حالة جيدة خلال هاتين العمليتين، بالإضافة إلى إنشاء خريطة الموقع والعناوين بشكل صحيح.

العرض: في هذه الخطوة الأخيرة يتم تحديد المواقع الأكثر صلةً وفائدةً لاستعلام بحث معين، تسمى هذه المرحلة بخطوة الترتيب، وهنا تدخل خوارزمية بحث Google في الصورة.

كيف تعمل خوارزمية بحث Google؟

لا نريد إحباطك، ولكن لا أحد خارج دائرة جوجل لديه المعرفة للإجابة على هذا السؤال. تخضع الخوارزمية للحراسة الشديدة، والكشف عنها يؤدي الى تقليل قيمة الشركة بشكل كبير، وإذا تم نشر الخوارزمية للجمهور،  فيمكن لأي شخص استخدامها للتلاعب بالنظام لصالحه، عندها سيتلقى المستخدمون نتائج بحث غير مُرضية نتيجة لذلك، تعتبر جوجل أداة قيمة عبر الإنترنت. غالبًا ما يتكهن العديد من المسوقين الرقميين والمتخصصين في تحسين المواقع على محركات البحث حول كيفية عمل الخوارزمية بالضبط، وما يجب عليهم فعله للترتيب في SERPs، ولكن يجدون أن الخوارزمية نفسها محظورة.

ما هي أهم عوامل الترتيب في خوارزمية بحث Google؟

يمكننا إلقاء نظرة على بعض العناصر الأساسية التي تأخذها الخوارزمية في عين الاعتبار،  بالإضافة إلى كيفية تطبيقها على خطة تحسين المواقع على محركات البحث الخاصة بك.

 1-النية والمعنى

يٌعتبر فهم وتوضيح معنى استعلام البحث وهدفه هو المرحلة الأولى في خوارزمية بحث جوجل، تسمح لمحرك البحث أولاً بفهم:

  نطاق نتائج الاستعلام، أي هل يبحث الباحث عن معلومات حول موضوع واسع. بالإضافة الى المرادفات، عملت جوجل على  تطوير هذه التقنية لتضع بين يدي الباحث النتائج المطلوبة وذلك في وضع عدة مرادفات للكلمات المفتاحية. اللغة مثلاً، إذا كان استعلام البحث مكتوبًا باللغة الانكليزية فهل هذا يعني انه يريده باللغة الانكليزية؟ ومن ثم يأتي التحديث، إذا كان الباحث يبحث عن سعر منتج معين، فيمكن لـ جوجل تفسير ذلك بإطلاق أحدث المعلومات فقط التي ستكون ذات قِيمة مفيدة للباحث.

2-الصلة بالموضوع

بعد أن قامت الخوارزمية بفكّ شّفيرة معنى الاستعلام، فإنها تبحث في فهرس جوجل عن الصفحات التي تقدم الإجابات الأكثر صلة. واحدة من العلامات الأساسية الأكثر صلة بالموضوع هي ما إذا كانت صفحتك تحتوي على نفس الكلمات المفتاحية مثل استعلام البحث. هنا يأتي دور مُحسّنات المواقع على محرّكات البحث على الصفحة.

3-الموثوقية

تعمل الجودّة كعامل تصنيف، كما أنشأت Google مجموعة من الإرشادات المحددة لتزويد مُحسّنات محرّكات البحث ومسوقي المحتوى بفكرة واضحة وهي من خلال وضع عدداً من التوصيات التي يمكن استخدامها لتحليل جودة المواد الخاصة بك، حيث يركز الكثير منها على مفاهيم الكفاءة والموثوقية والجدارة بالثقة. هذه الركائز تسمى بعملية E-A-T في الشركة.

 4-تفاعل المستخدم

تقول Google أن نظامها يفضل الصفحات الأكثر فائدة على الصفحات الأقل قابلية للاستخدام في الممارسة العملية، هذا يعني أن خوارزمية محرك البحث تفضل المواقع التي تمتلك التحميل والظهور بشكل صحيح على متصفحات الويب المختلفة ويكون متوافق مع أنواع وأحجام الأجهزة المتنوعة.

 تحديثات الخوارزمية

تحديثات الخوارزمية هي نقطة أساسية يجب ذكرها، فهي يتم تعديلها دائمًا لجعلها أكثر إفادة مما يؤدي إلى تحسين ترتيب بعض المواقع، بينما تفقد مواقع أخرى تصنيفها. نتيجة لذلك، قد يكون من الصعب تحديد ما يجب أن تفعله بالضبط كمحسّن للمواقع. يمكنك استخدام أداة مراقبة تقلب SERP لمعرفة ما إذا تم إجراء أي تغييرات كبيرة. من الواضح، أن تحديد أولويات خوارزمية جوجل أمراً ليس بالسهل، وهي عرضة للتغيير. لكن الشيء الإيجابي هو أن جوجل منفتحة إلى حدٍ ما بشأن إرشاداتها العامة واقتراحاتها، تسعى دائمًا إلى مكافأة المواقع التي تحافظ على جودة عالية، خاصة إذا كانت تتوافق مع معايير E-A-T. والمواقع ذات الصلة بالكلمة المفتاحية التي يبحث عنها المستخدم من حيث المحتوى والموضوع، وموقع مصمم لتوفير تجربة ممتعة للمستخدم.

لا تنسى، أنّ تضع في اعتبارك أنه عندما يتعلق الأمر بالمعلومات حول خوارزمية بحث جوجل، الملجئ الوحيد هو جوجل بحدِ ذاته. لأن هناك الكثير من التخمينات في عالم التسويق الرقمي حول ما يجب عليك فعله وما لا يجب عليك فعله، ولكن الأفضل هو الحصول على الحقائق مباشرة من المسؤول.